لضبط التنقل بين الصفحات باستعمال مفاتيح الكيبورد: صفحة-اعلى و صفحة-اسفل : يرجى تغيير المؤشر في بداية السطر الأزرق اعلاه من 76% الى
Full Page
ملاحظة : قد يستغرق التحميل بعض الوقت ، يرجى الانتظار
Full Page
ملاحظة : قد يستغرق التحميل بعض الوقت ، يرجى الانتظار
ألوان المغيب
أهي ألوانُ الشموس الغاربة ، بما فيها من بقايا ألـَـق ِ النهار الذي مضى ، وما فيها من حِــلكة ِ آفاق ٍ تجمـّـعت عليها الغيوم ، حتى احتـَـجـَـبـَـتْ آخرُ ذؤابات النوِر في آخر النـَـفق من ليل السـﱡـرى؟ قد يفضـّـل بعضنا أن نستدير إلى النهار الذي مضى ، ونـُـطيل النظر في ما كان يبعث من نور ، ونأملُ ... نأملُ أن يعود ذلك النور في غـَــِدنا المنتظر !ـ أليس الصـﱡـبـحُ بقريب !ـ في أمسنا البعيد ، المنير ، كنا نطلبُ مزيدا ً من النور ، من آفاق ٍ غائمة اللغة والعبارة. نقلَ أجدادُنا علومَ الأعاجم والأغريق ، بـِـرَطانـَـتها التي طوّعتها طلاوة العربية. لكن بعضها بقي عصـيـّـا ً على الذائقة العربية ، حتى أمكن استساغتها بعد حين ، ولم يكن ذلك جهدا ً ضائعا ً. *** في كتاب لي قبل هذا الكتاب بعنوان "أوراق الخريف" نقلتُ نصف كتاب صَــدَرَ بالإنـﮕـليزية ، قوامه ثماني دراسات حول نظرية الأدب الحديثة ، كما ظهرت في بلاد الغرب وتطوّرت فيه. وها أنا انقل النصف الثاني من ذلك الكتاب. كانت استجابة عدد ٍ من القرّاء الجادّين في بلاد عربية شتى مشجـّـعة بوجه عام ، مشفقة على جهد قد يحسـَبـُـهُ آخرون لا طائل تحته ولا فوقه ، في أوطان بلغت نسبة القارئين فيها دَرَكا ً ... لا نـُـحسد عليه !ـ ولكن ... لابـُـدّ من صنعا ... دبي – الإمارات العربية المتحدة عبدالواحد لؤلؤة كانون الثاني 2009 عودة الى الصفحة الرئيسة عودة الى كتب ا.د. عبدالواحد لؤلؤة
ملاحظة : تم استنساخ و تحميل مواد الكتاب بموافقة المؤلف الخطية يرجى مراعاة حقوق النشر المحفوظة للمؤلف والناشر و الاقتصار على تحميل الكتب لاغراض الدراسة و البحث الأكاديمي |